أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل لقمان نبى أم ولى
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل لقمان نبى أم ولى
معلومات عن الفتوى: هل لقمان نبى أم ولى
رقم الفتوى :
9211
عنوان الفتوى :
هل لقمان نبى أم ولى
القسم التابعة له
:
الإيمان بالرسل
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
هل لقمان نبى أم ولى ، وفى أى عصر كان يعيش ؟ .
نص الجواب
يقول الله سبحانه { ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله } لقمان :
112 ، أنزل الله فى القرآن سميت باسم لقمان ، ونصت الآية على أن الله سبحانه آتاه الحكمة ، كما ذكرت ال وصيته لابنه ، وذلك لأهميتها .
والخلاف فى نسبه ونشأته كبير، وليس لأى قول فى ذلك دليل قوى، فمثلا قال محمد بن إسحاق : هو لقمان بن باعوراء بن ناحور بن تارح ، وهو آزر أبو إبراهيم ، وقال السهيلى : هو لقمان بن عنقاء بن سرون وكان نوبيا من أهل أيلة، وقال الزمخشرى : هو لقمان بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته ، عاش ألف سنة وأدركه داود وأخـذ عنه العلم ، وقال الواقدى :
كـان قاضيا فى بنى إسرائيل ، وقال سعيد بن المسيب : كان لقمان أسود من سودان مصر .
واختلف فى صنعته ، فقيل كـان خياطا ، وقيل حطابا ، وقيل : كان راعيا، وقيل : كان نجارا كما اختلف فى شكله فقيل : كان أسود مشقق الرجلين ذا مشافر، أى عظيم الشفتين وكل ذلك كـلام لا دليل عليه يطمئن إليه القلب ، لكن المهم أن نعرف هل كان نبيا أو وليا أى رجلا صالحا ؟ .
المتفق عليه أن الله آتاه الحكمة وسجل وصيته فى القرآن إشادة بها وتقريرا لها ، وجمهور العلماء على أنه كان وليا ولم يكن نبيا ، وقال بنبوته عكرمة والشعبى لأنها هى الحكمة التى آتاها الله إياه ، ولكن الصواب كما ذكره القرطبى فى تفسيره لل " ج 14 ص 59 " أنه رجل حكيم بحكمة الله تعالى .
ومهما يكن من شىء فلا يضرنا الجهل بذلك ، والمهم هو الإقتداء بسيرته والأخذ بحكمته .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: